إيلون ماسك يستعرض خطط تطوير نظام النقل المستقبلي الخاص بشركة “Boring”

قدم إيلون ماسك لمحة أوضح عن ما يمكن أن يبدو عليه نظام النقل المستقبلي القائم على الأنفاق ، و ذلك عبر مركبات تشبه عربات مترو الأنفاق تصل سرعتها الى 200 كيلومتر/س.

وقال رجل الأعمال الملياردير في مجال التكنولوجيا إن شركته الناشئة “بورينغ” ، ستعطي الأولوية للمشاة و راكبي الدراجات في خطط “هايبرلوب” المستقبلية.

و كتب ماسك على تويتر: “سنستمر في تطوير النظام لنقل السيارات ولكن بعد تلبية جميع احتياجات النقل الجماعي المخصصة”. وأضاف : “إنها مسألة مجاملة نزيهة. إذا كان شخص ما لا يستطيع تحمل تكلفة السيارة ، فيجب أن يذهب أولاً “.

وأظهر فيديو مفترض نشره ايلون ماسك العام الماضي عربات تنقلها شركة “بورينغ” و التي تسمى “الزلاجات” و التي تعمل  على نقل السيارات من نقطة إلى أخرى. في  حين أن الفيديو الجديد يظهر مركبات تشبه عربات مترو الانفاق التي تحمل مجموعة من الأشخاص. و التي تقوم بالتحميل و التفريغ على مستوى الشارع قبل النزول إلى أنفاق تحت الأرض.

و كتبت ماسك أن “الحلقة الحضرية” لشركة “بورينغ” سيكون لديها الآلاف من المحطات الصغيرة ، كل منها بحجم مساحة موقف السيارات ، حيث يمكن للناس التنقل والخروج. وبهذه الطريقة ، يمكن للقطارات أن تقرب المسافرين من وجهاتهم و “تندمج بسلاسة مع نسيج المدينة ، بدلاً من عدد صغير من المحطات الكبيرة مثل مترو الأنفاق.”

هذا و نشر ايلون ماسك في عام 2013 أول تقرير توضيحي لنظام النقل باستخدام الأنابيب “هايبرلوب” تسمح بالوصول الى سرعات كبيرة. ويبدو أن هذا المشروع يمضي قدما الآن حيث بدأت شركة “بورينغ” حفر مواقع اختبار في Hawthorne ، كاليفورنيا .

و قال ماسك انه يسعى لبناء نفق على طول الجانب الغربي من لوس انجلوس. كما أن شركته الناشئة تسعى للحصول على موافقة السلطات للإنطلاق في تشغيل الإختبارات في نفقه المقترح.

و في الشهر الماضي حصلت شركة “بورينج” على تصريح للبدأ في حفر أنفاق في العاصمة واشنطن . و تشير بعض التقارير أن هذا سيكون جزءا من خطط بناء نظام النقل المستقبلي فائق السرعة “هايبرلوب” يربط بين نيويورك و واشنطن.

وتشمل قائمة الشركات الأخرى التي تعمل على تطوير تكنولوجيا نظام النقل فائق السرعة “هايبرلوب”  كل من : “فيرجن هايبرلوب ون” و “Arrivo” و شركة هايبرلوب لتكنولوجيا النقل “HTT” . و التي تشارك في دراسات الجدوى في مناطق مختلفة من أنحاء العالم ولكن لم يتم بعد توقيع أي عقود لبدء البناء والتشغيل التجاري.

المصدر