“آي بي إم” تعلن عن شراكة مع “كلاود فلير” لتقديم خدمات جديدة في مجال الأمن السيبراني

أعلنت شركة “آي بي إم” عن شراكة مع شركة “كلاود فلير” ، وهي شركة تكنولوجية ناشئة تبلغ قيمتها مليار دولار ، لتوفير مجموعة جديدة من عروض الأمن السيبراني لعملائها في مجال الحوسبة السحابية.

و تأمل “آي بي إم” التي تعد من أكبر الشركات في مجال خدمات الحوسبة السحابية أن تجعل هذه الشراكة بديلاً أكثر تنافسية من خدمات “أمازون ويب سيرفس AWS” ، و التي تتصدر سوق خدمات الحوسبة السحابية .

كما ستمكنها هذه الصفقة من الاستعانة بمختلف ميزات أمن تكنولوجيا المعلومات في مقابل منح “كلاود فلير” إمكانية الوصول إلى شبكة عملاء “آي بي إم” من خلال اتفاقية موزع.

و يقول “جون كونسيدن” ، مدير عام البنية التحتية السحابية في الشركة ، إن تطوير المنتجات سوف “يبسط الأمور بشكل كبير للمستخدمين في جميع أنحاء العالم” و سيسمح هذا التكامل لعملاء “آي بي إم” بإضافة دفاعات “كلاود فلير” بسهولة ، بما في ذلك استخدام الدروع ضد هجمات حجب الخدمة (DDoS) ) و استعمال جدار الحماية لتصفية حركة مرور الإنترنت الضارة.

و بالنسبة لـ “كلاود فلير”، تمثل الصفقة اتفاقية الشراكة الثالثة التي أبرمتها مع مزودي الخدمات السحابية الكبيرة في السنوات الأخيرة. تمتلك الشركة بالفعل صفقات مماثلة مع جوجل و مايكروسوفت.

وكانت “آي بي إم” أكبر ثالث مزود للخدمات السحابية بحصة سوقية تبلغ نحو 8٪ في نهاية عام 2017 ، وفقًا لتقرير شهر فبراير الصادر عن شركة الأبحاث التسويقية Synergy Research ، فيما حققت أمازون المركز الأول بحوالي ثلث سوق الحوسبة السحابية ، في حين احتفظت مايكروسوفت بنحو 13٪.

ويأتي هذا التعاون بعد فترة وجيزة من قيام “آي بي إم” بنشر أول تقرير للنمو في إيراداتها بعد فترة طويلة من الركود . وتأتي الصفقة أيضا في أعقاب موجة من هجمات “DDoS” المدمرة التي استهدفت الشركات التي تشهد فيضًا ضخمًا من زيارات الإنترنت الزائفة الموجهة إلى خوادم الويب. مثل الهجوم الذي تعرضت له منصة GitHub  في الأول من هذا الشهر.

المصدر