“سامسونج” تفتتح منشأة تصنيع جديدة في الهند و التي ستكون أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم

تفتتح شركة “سامسونج” للإلكترونيات الكورية الجنوبية اليوم منشأة تصنيع جديدة ستكون أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم بمساحة إجمالية تبلغ 35 فدانًا (140 متر مربع) في منطقة “نويدا” بالقرب من العاصمة الهندية نيودلهي. و سيضاعف هذا من طاقة الشركة الإنتاجية في الهند تقريبًا من بين 67 مليون إلى 120 مليون جهاز.

ويأتي افتتاح هذا المرفق الجديد بعد مرور عام فقط على قيام شركة سامسونج بتخصيص مبلغ ضخم قيمته 717 مليون دولار لمضاعفة قدرتها على إنتاج الهواتف الذكية في الهند.

تعتبر الهند سوقا ضخمة للهواتف الذكية مع أكثر من 400 مليون مستخدم ، ولكن سكان البلاد البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة يعني أنه : “لا تزال هناك الكثير من الامكانات و الفرص غير المستغلة”.

وقد نما سوق الهواتف الذكية في الهند بنسبة 14٪ مع إجمالي شحنات 124 مليون وحدة في عام 2017 ، وهو أسرع معدل نمو بين أكبر 20 سوقًا ، وفقًا لشركة إنترناشيونال داتا كوربوريشن (IDC) . ويشهد الطلب على الهواتف الجديدة ارتفاعًا كبيرا في الهند ، وقالت الشركة الصينية لصناعة الهواتف الذكية “شاومي ” في أبريل الماضي انها ستنشئ ثلاثة مصانع جديدة في الهند.

و في العام الماضي ، تجاوزت الهند الولايات المتحدة لتصبح ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم بعد الصين. و سيكون هناك 780 مليون هاتف ذكي متصل في عام 2021 ، مقارنة بـ 359 مليون في عام 2016 ، وفقًا لدراسة أجرتها شركة “Cisco Systems”.

هذا وقد أثرت مبادرة “”Make in India” على المنتجات المستوردة في فئات تشمل أجهزة الاتصالات ؛ حيث ستتعرض الهواتف المحمولة المستوردة لزيادة في التعريفات الجمركية بنسبة 20٪. لكن شركات مثل “سامسونج” و “شاومي”، التي تبني هواتفها في الهند لن تتأثر بشكل كبير بامقارنة مع المنافسين.

وقال “تارون باثاك” ، المدير المساعد في شركة الأبخاث “Counterpoint Analytics” ومقرها هونغ كونغ: “في فئة الأجهزة بسعر أقل من 150 دولارًا ، تواجه سامسونج منافسة قوية من شركة شاومي نظرًا لعدم قدرتها على الاستفادة من قنوات التجارة الإلكترونية “.

في عام 2017 ، تفوقت “شاومي” على العملاق “سامسونج” باعتبارها أكبر بائع للهواتف الذكية في الهند ، حيث زادت حصتها في السوق من 6٪ إلى 22٪ خلال عام واحد، ومن الواضح أن التوسع في الإنتاج داخل البلاد سيكون قاعدة أساسية في المنافسة.

كما اكتسبت العلامات التجارية الصينية مثل “فيفو” و “أوبو” زخمًا ، حيث استحوذت هي الأخرى على حصة من قاعدة عملاء “سامسونج”.

اقرأ أيضا :


“اتش ام دي جلوبال” تجمع 100 مليون دولار لتعزيز أعمالها في مجال الهواتف الذكية للعلامة التجارية نوكيا

المصدر

تعليقان

    التعليقات معطلة.