أمازون تطور نسخة مجانية من خدمة بث الفيديو “برايم”

تقوم شركة أمازون بتطوير عرض جديد مجاني لخدمة الفيديو الشهيرة “برايم فيديو” من الشركة ستكون مدعومة بالإعلانات.

و يدفع المشتركون في خدمة “برايم” من أمازون 99  دولار سنويا للوصول إلى منتجات الشركة من البرامج التلفزيونية و الأفلام و المسلسلات و البرامج الأصلية (بعيدا عن الإعلانات المزعجة).

و يمكن أن توفر النسخة المدفوعة من قبل المعلنين بدلا من المشتركين سوقا جديد في خدمات الفيديو للمسوقين و الذين تتناقص فرصهم لتشغيل الإعلانات التجارية مع توجه المستخدمين بعيدا عن التلفزيون التقليدي ونحو الخدمات الخالية من الإعلانات مثل نيتفليكس و برايم.

كما أنه سيؤدي هذا الى زيادة المنافسة بين شركات خدمات الفيديو التي شهدت تطورا كبيرا خاصة من قبل وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك و الذي قدم خدمة ووتش الجديدة .

و قالت المتحدثة باسم أمازون أن : ” الشركة ليس لديها خطط لإنشاء نسخة مجانية مدعومة بالإعلانات و أضافت أيضا أن الشركة لن تعلق على المفاوضات مع الناشرين وأصحاب المحتوى الآخرين”. لكن من خلال ذلك يبدو أن الشركة لا تبحث حاليا عن خطط لمشاركة أرباح الإعلانات .

وحسب أحد المديرين في الشركة الذي لم يرد ذكر إسمه فإن أمازون تخطط لمشروع لم تعلن عنه بعد حيث يمكن منشئي المحتوى الإستفادة من عمل قنواتهم الخاصة وتقاسم عائدات الإعلانات مقابل عدد محدد من ساعات المحتوى كل أسبوع .

ومن المتوقع أن تنفق الشركة استثمارات بقيمة  5 مليارات دولار على المحتوى هذا العام وفقا لمحللي وول ستريت.

بالنسبة لهذه الخدمة التي ستدعمها الإعلانات فإن أمازون تريد التوسع أكثر في استوديوهات التلفزيون والسينما ، و يقول أحد المطلعين على صناعة المحتوى أن الشركة يمكنها عمل برامج ترتبط بنمط الحياة والسفر و الطبخ و غيرها من البرامج التي ستكون مناسبة تماما لمنصة التجارة الإلكترونية.

و تعمل أمازون على بناء قدراتها الإعلانية ببطء، بدءا من السماح للعلامات التجارية بالدفع مقابل الفيديو على صفحات منتجاتها و تطوير الخدمات لعرض الإعلانات خارج موقع Amazon.com. ولكن المسوقين سيدفعون أسعارا مرتفعة لإعلانات الفيديو في برامج الترفيه بما في ذلك خدمات التلفزيون.

و قال مسؤول في الشركة: “ان أمازون يحتاج إلى مستودع إعلاني عالي الجودة، إذا كان سيجذب هذا النوع من الإيرادات التي تأتي من خدمات الفيديو و منافسة الشبكات الكبرى”.

أمازون تتيح الآن تجريب منتجاتها افتراضيا من خلال تقنية الواقع المعزز AR

المصدر