إنتل تطلق معالجها الجديد المخصص لشبكات الذكاء الاصطناعي AI

تعتزم شركة إنتل بإطلاق معالج جديد قبل نهاية هذا العام، وهو مصمم لتشغيل شبكات عصبية اصطناعية أفضل من رقائق الكمبيوتر الموجودة اليوم.

و تقول الشركة بان المعالج الجديد الذي يأتي بإسم “نيرفانا” سوف يحدث ثورة في مجال حوسبة الذكاء الاصطناعيAI خاصة بالنسبة للشركات.

و قامت إنتل بالإعلان معالج جديد مصمم لتشغيل شبكات عصبية اصطناعية متطورة جدا.و لا يوجد شك بأن الذكاء الاصطناعي AI أصبح المصدر الاول لإهتمام الشركات، مع اندماجه يوما بعد يوم في المزيد من النظم والمنتجات بدءا من الهواتف المحمولة إلى الخدمات عبر الإنترنت.

خطط إنتل لتكون لرائدة في أنظمة الذكاء الإصطناعي

وتريد شركة “إنتل” عملاق التكنولوجيا الأمريكية أن تكون في مقدمة هذا التحول، ولذلك فقد طورت عددا من التقنيات المصممة لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي AI , بما في ذلك معالج دقيق مصمم خصيصا لتشغيل الشبكات العصبية الاصطناعية.

أطلق عليه سابقا اسم Lake Crest، المعالج الجديد للشبكات العصبية يسمى : “معالج الشبكة العصبية نيرفانا” (NNP) وهو قوي بما فيه الكفاية للتعامل مع المتطلبات الحسابية المكثفة لتشغيل الشبكات العصبية العميقة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة “بريان كرزانيتش” في بيان صحفي : “لدينا أجيال متعددة من منتجات إنتل نيرفانا NNP التي من شأنها أن تحقق أداء أعلى وتمكين مستويات جديدة من القابلية لنماذج الذكاء الاصطناعي AI”.

أعلن لأول مرة عن نيرفانا خلال الحدث D.Live لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء. و صرح “كرزانيتش” في ذلك الوقت :”هذا يضعنا على الطريق الصحيح لتجاوز الهدف الذي وضعناه العام الماضي لتحقيق أداء أقوى ب 100 مرة في قدرات الذكاء الاصطناعي AI بحلول عام 2020.”

تخطط إنتل لشحن هذا الجهاز لعدد قليل من شركائها قبل نهاية العام، ولكن أيضا يمكن الوصول إلى الخدمة من خلال الخدمة السحابية نيرفانا كلاود للشركة. وبفضل هذا المعالج تعتزم شركة إنتل : “إحداث ثورة في مجال الحوسبة عبر عدد لا يحصى من الصناعات”.

وتخطط الشركة لتطبيق التكنولوجيا على الرعاية الصحية، قطاع السيارات، خدمات الطقس ووسائل التواصل الإجتماعي.و حققت إنتل أيضا تقدما كبيرا في مجال الحوسبة العصبية والكمومية.

عصر أنظمة الذكاء الاصطناعي وكيف ستستحوذ الروبوتات على وظائف تكنولوجيا المعلومات

المصدر