أكدت شركة إنتل أنها تخطط لإغلاق قسم تطوير الأجهزة (NDG) ، ووقف تطوير مشروع النظارات الذكية “Vaunt” الذي كشفت عنها في وقت سابق من هذا العام.
و تم الإبلاغ عن هذا الأمر لأول مرة من قبل موقع The Information ، و الملاحظ أيضًا أن الإغلاق سيؤدي على الأرجح إلى “بعض عمليات التسريح” من الفريق الذي يتكون من حوالي 200 شخص.
مقتطف من بيان “إنتل” :
تعمل إنتل باستمرار على التقنيات والتجارب الجديدة. لا تتطور كل هذه المنتجات إلى منتج نختار أن ننتجه إلى السوق. يعتبر مشروع Superlight [الاسم الرمزى لـ Vaunt] مثالا رائعا حيث طورت إنتل نظارات الواقع المعزز للمستهلكين. سنأخذ نهجًا أكثر فعالية بينما نستمر في اختراع واستكشاف تقنيات جديدة ، والتي تتطلب أحيانًا خيارات صعبة عندما لا تدعم ديناميكيات السوق المزيد من الاستثمار.
و لم يكن واضحا مدى رغبة “إنتل” على وجه الدقة في جلب النظارات الذكية “Vaunt” إلى السوق ، على الرغم من أن المصادر أشارت إلى أن الشركة أرادت إيجاد شريك له خبرة في قطاع التجزئة للمشاركة في المشروع .
هذا و واجهت شركة إنتل صعوبة في إنشاء منتجات استهلاكية مباشرة. حيث كان لديها شراكات مع شركات مثل “Oakley” و”Tag Heuer” في الأجهزة القابلة للارتداء ، ولكن لم تسجل الشركة على نجاح كبير في السوق.
و إذا لم تتمكن الشركة من العثور على شريك جديد في برنامج “Vaunt”، فليس مفاجئًا تمامًا أنها اختارت عدم محاولة تقديمها إلى السوق مباشرةً. و هذا ليس مجال إختصاص إنتل كما ان الرئيس التنفيذي “بريان كرزانايش” على الأرجح لديه مخاوف أخرى مثل الثغرات في معالجات الشركة و كذلك التقارير التي تفيد بأن آبل ستستغني عن رقائق إنتل في أجهزتها .
و مع ذلك ، من المخيّب للآمال أنّه لن يحصل المنتج على فرصة للتطوير التجاري. و يقول أحد العاملين في موقع “ذا فيرج” أنه : ” بعد تجربة النموذج الأولي ، يمكنني القول إن تقنية عرض الشاشة التي تظهر لك المعلومات فقط عندما ترغب في مشاهدتها هي تقنية رائعة حقًا”.
و كان “برايان كرزانيتش” ، قد قام بتشكيل قسم الأجهزة الجديدة في عام 2013 وقام بتأسيسه عن طريق عمليات استحواذ على شركات ناشئة مثل : Basis. ومع ذلك ، بدأت الشركة في التراجع عن خطط تطوير الأجهزة القابل للارتداء في يوليو الماضي.
اقرأ أيضا : “إنتل” تعمل على تطوير معالجات رسوميات مخصصة للألعاب لمنافسة “إنفيديا” و “إي إم دي”
تعليق واحد
التعليقات معطلة.