“إنتل” تكشف عن مجموعة جديدة من الثغرات الأمنية في معالجاتها

كشفت شركة “إنتل” أمس الثلاثاء عن مجموعة أخرى من الثغرات في معالجاتها والتي قد تسمح للمخترقين بسرقة المعلومات المخزنة على أجهزة الكمبيوتر أو في الحسابات السحابية الخارجية.

و كشف عن هذه الثغرات التي تشمل ثلاثة أصناف لأول مرة من قبل عدد من الباحثين في مجال الأمن السيبراني و الذين أبلغوا الشركة في يناير  الماضي.

و أوضحت “إنتل” في مشاركة مدونة أنه عند دمجها مع التحديثات التي تم إصدارها في وقت سابق من هذا العام ، فإن التحديثات الجديدة التي يتم إصدارها اليوم ستحمي معظم المستخدمين من الثغرات .

وقالت : “لسنا على علم بالتقارير التي تفيد بأن أيًا من هذه الثغرات قد تم استخدامها في عمليات استغلال في العالم الحقيقي ، لكن هذا يؤكد على ضرورة التزام الجميع بأفضل الممارسات الأمنية”.

كما أصدرت “إنتل” أيضًا تحديثات لمعالجة المشكلة وقالت إن التحديثات الجديدة إلى جانب التحديثات التي تم إصدارها في وقت سابق من العام ستقلل من مخاطر المستخدمين ، بما في ذلك عملاء الكمبيوتر الشخصي و مراكز البيانات.

وفي يناير الماضي ، تعرضت الشركة للتدقيق بعد أن كشف باحثون عن عيوب أمنية في معالجاتها قالوا إنها قد تسمح للقراصنة بسرقة معلومات حساسة من كل أجهزة الكمبيوتر الحديثة التي تحتوي على رقائق من شركات “إنتل” و “AMD” و “ARM” .

و بعد كارثة ثغرات “Spectre” و “Meltdown” التي أثرت بشكل كبير على منتجات “إنتل” ، عملت الشركة على توسيع برنامج الكشف عن العيوب الأمنية أمام مزيد من الباحثين و قدمت مكافآت أكبر.

و من جانبها قالت شركة “AMD” ان معالجاتها لم تتأثر بالثغرات الجديدة التي كشفت عنها “إنتل”.

وانخفضت أسهم شركة “إنتل” بعد ورود التقرير بنسبة 0.9 في المائة الى 48.03 دولار خلال التداولات في بورصة نيويورك.

“إنتل” تستحوذ على شركة “eASIC” لتوسيع أعمالها في قطاع الرقاقات القابلة للبرمجة

المصدر