التوقعات تشير إلى تحقيق شركة آبل لرقم قياسي بقيمة 84 مليار دولار في إيرادات الربع الرابع من عام 2017

من المرجح أن تعلن شركة آبل عن رقم قياسي جديد للإيرادات الفصلية للربع الرابع من عام 2017 و الذي يتوقع المحللون أن يتخطى 84 مليار دولار .

و وسط التقارير التي تفيد بأن آبل تخطط لخفض إنتاج هاتف آيفون X في الربع المقبل، فإن الشركة في وقت لاحق من هذا الأسبوع ستكشف عن تقرير أرباحها الذي سيكون الأكثر قيمة في تاريخ الشركة. و ستكون هذه الأرقام محددة في ختام التداولات يوم الخميس المقبل.

ولكن في غضون ذلك، فإن إجماع المحللين هو أن شركة آبل سوف تحقق إيرادات تقدر بحوالي 87 مليار دولار و 3.83 دولارا للسهم الواحد.

وعلى سبيل المقارنة، آبل سجلت خلال نفس الربع من العام الماضي 78.4 مليار دولار في الإيرادات الفصلية و الأرباح الإجمالية بقيمة 3.36 دولار للسهم الواحد. و بالمناسبة لا يزال رقم العام الماضي يمثل الربع الأكثر نجاحا لآبل حتى الآن.

و باعتباره نقطة مهمة للشركة ، فإن أكثر المحللين المتفائلين يتوقعون أن تحقق آبل إيرادات بقيمة 90.2 مليار دولار بينما يتوقع آخرون أن تحوم الإيرادات حول قيمة 84 مليار دولار. و فيما يتعلق بالأرباح الإجمالية، فإن أعلى تقدير تم تسجيله هو 4.12 دولار للسهم بينما أدنى تقدير هو 3.41 دولار للسهم الواحد.

و كالمعتاد سيراقب المستثمرين المعيار الرئيسي للشركة و هو مبيعات الاي فون بشكل عام. و على الرغم من أن آبل لديها تاريخ من النجاحات في مبيعات النماذج الجديدة  لآي فون  إلا أن رقم المبيعات سيبرز مدى نجاح تشكيلة آبل الأخيرة.

هذا و تجدر الإشارة إلى أن آبل باعت 78.2 مليون آيفون خلال موسم العطل لعام 2017 ، بزيادة 5٪ مقارنة بموسم عام 2016.

أما بالنسبة لتقديرات مبيعات اي فون لموسم العطل الأخير، فإن بعض المحللين يتوقعون رقم مبيعاتفي نطاق 82 مليون آيفون. و إذا ما امتد هذا الإسقاط فإن ذلك يمثل زيادة بنسبة 4.8٪ على أساس سنوي.

ومع ذلك، مع حساب سعر آيفون X مقابل النسبة المئوية للارباح من تلك المبيعات، فمن المنطقي أن الإيرادات من ايفون ستسجل رقما أعلى في الربع الرابع من 2017 مقارنة مع الربع الأخير من عام 2016.

و انخفض سهم شركة آبل بنحو 2 في المائة خلال تعاملات الإثنين عقب التقارير الإعلامية التي تفيد بتقليص حجم إنتاج هاتف “آيفون x” إلى النصف.


اقرأ أيضا :


آبل تعمل على تطوير رقاقات خاصة بها لتقليل إعتمادها على كل من كوالكوم و إنتل

المصدر