وقعت الشركة السعودية للكهرباء المملوكة للدولة اتفاقاً مع شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (TEPCO) و شركة نيسان للسيارات و شركة Takaoka Toko لإقامة أول مشروع لتطوير السيارات الكهربائية في المملكة التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم ، وفقا لما ذكرته رويترز.
و تحرص السعودية على تطوير صناعة السيارات كجزء من الجهود الرامية إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط حيث وقعت إتفاقات تعاون مع شركة تويوتا اليابانية لإجراء دراسات لذلك.
و تؤدي لوائح الانبعاثات العالمية التي أصبحت أكثر صرامة إلى إجبار صانعي السيارات في جميع أنحاء العالم على التحول إلى المركبات الكهربائية، حيث تتقاسم العديد من الشركات العالمية برامج تطوير البطاريات لتكاليفها المرتفعة.
و بموجب الاتفاق، سيتم تطوير محطات الشحن السريع لشحن المركبات الكهربائية خلال 30 دقيقة. و سوف تستعير الشركة السعودية للكهرباء ثلاثة سيارات كهربائية من نيسان بينما تقوم شركة تيبكو و شركة Takaoka Toko بتوفير ثلاثة أجهزة شحن سريع. و لم تكشف السعودية عن الإطار الزمني للخطة .
و قالت السعودية للكهرباء في بيان ان مثل هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية الشركة للحد من الاعتماد على البترول و خفض الانبعاثات. كما تعمل شركة أرامكو النفطية العملاقة على تطوير تقنيات لجعل السيارات أكثر كفاءة.
و قال الرئيس التنفيذي للشركة أمين ناصر لرويترز في نوفمبر/ تشرين الثاني أن تحسين الكفاءة من شأنه أن يحافظ على إنتاج أفضل على المدى الطويل مع نمو المساهمة في مجال مصادر الطاقة المتجددة لتلبية الطلب المتزايد الذي سيتطلب مصادر مختلفة للطاقة.
وقال ناصر لشبكة سي إن بي سي في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن السيارات الكهربائية ستستحوذ على حصة جيدة في السوق لكن الأمر سيستغرق مدة طويلة قبل أن تحظى بنسبة مئوية كبيرة في السوق.
و استضافت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد منتدى الأعمال السعودي الياباني حيث تم توقيع مذكرات تفاهم مع شركات منها شركة تحلية المياه (SWCC) و شركة الطاقة الجديدة و تطوير التكنولوجيا الصناعية (NEDCO) , كما تم التوقيع على 6 مذكرات تفاهم بين البلدين .
