تريد أن تصبح رائد أعمال و تؤسس مشروعك الخاص … تخلص من هذه العادات التي تعيق نجاحك

هل راودتك في يوم ما  فكرة أن تصبح رائد أعمال ؟، و حصلت أخيرا على فكرة عملك وهي بالنسبة لك فكرة عظيمة يمكن ان تحل مشاكل و توفر فرص عديدة ؟. هل توقعت أن ترى هذه الفكرة تكبر مع مرور الوقت وتصل الى العالمية؟.

يجب أن تخلق أنت الفضاء المناسب لهذه الفكرة لتنميتها و تجسيدها على أرض الواقع . هل كنت تفكر في هذه الفكرة ليلا ونهارا و تحلم ببدء الشركة و إيصلها الى النجاح ؟.

ولكن معظم الناس لسبب ما لا يخاطرون بفعل ذلك وتحقيق أحلامهم. ويحاولون دائما خلق الأعذار كالخوف من عدم نجاح الفكرة بسبب كثرة المنافسين وقوتهم … أو هناك من يقول في نفسه أنا الآن في وظيفة مضمونة ومريحة لماذا …؟.

“قبل أن أبدأ شركتي، كان لدي مخاوف كثيرة من أنها فكرة غير ناجحة لكن الآن بدا لي أنها كانت مجرد أعذار “

و في ما يلي الأعذار الأكثر شيوعا و التي تعرقل بداية المشروع :

1. “ليس الوقت المناسب”

هناك من الناس من أصبح رائد أعمال و حقق نجاحاته في مرحلة المراهقة، و هناك أيضا من بدأ  أول شركة له في عمر 50 وحقق نجاحات كثيرة. فالسر الذي يكمن هنا أن أي شخص ناجح في مجال ريادة الأعمال يعرف أنه ” ليس هناك شيء إسمه الوقت المناسب”.

أنت دائما تحاول إقناع نفسك بأنك بحاجة إلى المزيد من المال، والخبرة، والوقت، والاتصالات، والثقة، والمهارات، الذكاء… وهلم جرا. ولهذا فإن كان لديك ايمان قوي بفكرتك وهدفك فابدأ الآن وستلاحظ بعد مرور الوقت على بدء عملك ان الوقت المثالي كان مجرد عذر.

2. “ماذا لو فشل المشروع؟”

رجال الأعمال الناجحين هم أشخاص لديهم ثقة كبيرة  حيث أنهم لا  يفكرون أبدا في أي فرصة للفشل. ولكن الحقيقة الصعبة هي أن 80 في المائة من الشركات تفشل خلال الأشهر ال 18 الأولى، ويمكن أن تنتهي تلك المشاريع وتصبح جامدة في مواجهة التحديات.

الفشل هو فرصة حقيقية للتعلم و التطور . لماذا ؟ لأنه إذا فشلت سوف تتعلم شيئا ذو قيمة أكبر عن الأعمال وحول الحياة بصفة عامة. وستكتسب خبرات حيث يمكنك أن تبدأ أعمال أخرى و توسع حدود  ومجال تفكيرك. لكن إذا كنت تخاف من المحاولة وتحدي الصعاب فببساطة لن تتعلم أبدا فالخوف من الفشل لا ينبغي أن يمنعك من القيام بتقديم أفكارك على أرض الواقع.

3. “ليس لدي المال الكافي”

كثير من الناس الذين يطمحون إلى بدء المشاريع يكونون هم المعيل الرئيسي في أسرهم، و هم لا يستطيعون العيش بدون راتب أو دخل أساسي لتوفير مستلزمات الحياة.ولهذا يجب القيام باستراتيجية لتوفير المال اللازم لبدأ المشروع عن طريق التخلي عن بعض الكماليات أو القيام ببعض الأعمال الحرة.

يجب عليك القيام بعمل إستراتيجية على المدى المتوسط و البعيد لأن مجال ريادة الأعمال لا يقبل الأحلام الواهية فأي خطوة تقدم عليها يجب أن تدرسها بشكل جيد ومن كل الجوانب.

4. ” الآراء المحبطة من قبل الناس المحيطين بك”

أولا وقبل كل شيء عليك أن تتجاهل ما يعتقده الآخرون لأنه سيكون هناك دائما الكثير من المشككين و المحبطين في حياتك.و لهذا تجنب هؤلاء الناس قدر المستطاع.

الإدراك هو الواقع و هذا  سيظهر جليا مع مرور الوقت و سترى بعد بدأ مشروعك ونجاحه أن أولئك الناس سيتغير نظرهم إليك و يصبحوا أكثر جدية في التعامل معك كرجل أعمال .

5. “يبدو هذا صعب جدا أو مستحيلا”

أنت على حق بداية أي مشروع أمر صعب جدا و قد يكون أصعب شيء مررت به في حياتك. سوف تفتقد النوم و الأوقات السعيدة مع زوجتك و أطفالك وكذلك الأصدقاء ويحتمل أن تفقد كل أموالك. هل أخافك هذا ؟ آمل ذلك لأن هذه هي الحقيقة الواقعية فإذا لم تكن مستعدا للعمل المجهد  والليالي الطويلة المرهقة فلا تتعب نفسك في دخول مجال ريادة الأعمال.

إذا كان بدأ المشاريع و الأعمال أمرا سهلا كما تتصوره، فلماذا لايقوم الجميع بذلك. فمعظم الناس دائما يحبون الأمور و القرارت السهلة مثل الحفاظ على العمل من أجل الراتب الآمن، وهذا هو بالضبط سبب التخلي عن فكرة إنشاء مشروع ناجح.

“هل ندمت في يوم ما على فرصة أتيحت لك منذ أشهر أو سنوات ولم تغتنمها ؟”.

اقرأ أيضا :


المصدر

Related Post