قررت شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية إغلاق “حوالي 12” منشأة لتركيب ألواح الطاقة الشمسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة كجزء من خطتها في الآونة الأخيرة لتقليص قوتها العاملة تسريحها، وفقا لقرير رويترز، و سيتم تسريح العمال أو إعادة تعيينهم في المواقع الأخرى الذي يقدر عددها بـ 60 منشأة.
و افتتحت هذه المنشآت عندما كانت “سولار سيتي” شركة مستقلة قبل أن تصبح تابعة لشركة “تسلا” ، و التي تبيع حاليا البطاريات المنزلية و تقوم بتطوير السقف الشمسي تحت علامتها التجارية الخاصة بعد الإستحواذ على “سولار سيتي” مقابل 2.6 مليار دولار في أواخر عام 2016 .
و قال الرئيس التنفيذي “ايلون ماسك” إن الشركة :” قامت بجهود متزايدة لبيع أنظمة توليد الطاقة وتخزينها في متاجر تسلا” ، ملمحًا إلى أن المزيد من البرامج قيد التنفيذ.
كما أعلنت “تسلا” أنها ستنهي الصفقة التي وقعتها في فبراير الماضي مع سلسلة متاجر “هوم ديبوت” لبيع منتجاتها من أجهزة الطاقة الشمسية .
وجاءت هذه التغييرات في وقت قلصت الشركة قوتها العاملة بنسبة 9 في المائة ، أو أكثر من 3000 موظف، وقال “ماسك” ان هذه العملية :”صعبة ، و لكن ضرورية لتعزيز الانتاجية”.
وفي رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين ، قال “ماسك” إن القرارات التي تنطوي على : ” إعادة الهيكلة على مستوى الشركة” تم إجراؤها “من خلال تقييم مدى أهمية كل وظيفة ، وما إذا كان يمكن إنجاز بعض الوظائف بشكل أكثر كفاءة وإنتاجية ، وعن طريق تقييم المهارات والقدرات المحددة . وقد عكفت تسلا لصناعة السيارات مؤخراً على تحقيق إيرادات كافية لتعويض إنتاج الموديل 3“.
و أثارت عملية استحواذ “تسلا” على “سولار سيتي” بعض الجدل، حيث تم تأسيس الشركة من قِبل اثنين من أقارب “ماسك” ، و قد رفع المساهمون في تسلا دعوى قضائية زعموا فيها أن مجلس الإدراة قد خرق واجباته بالموافقة على الدمج.
هذا ويمكن أن يهدد هذا القرار مستقبل مشروع مشترك مع شركة “باناسونيك” لإنتاج الوحدات الشمسية في مصنع جديد في بوفالو ، نيويورك.
كما أن “تسلا” لديها إتفاقية مع ولاية نيويورك لإنفاق أكثر من 5 مليارات دولار في غضون 10 سنوات. و إذا أخفقت الشركة في الوفاء بهذا الالتزام ، فقد تكون مطالبة بدفع عشرات الملايين من الدولارات كعقوبات في مراحل مختلفة.
“تسلا” ستبدأ في طرح ميزات القيادة الذاتية الكاملة في سياراتها بحلول أغسطس المقبل
تعليقان
التعليقات معطلة.