“توشيبا” تهدف الى استكمال صفقة بيع وحدة رقائق الذاكرة

من المؤكد أن شركة “توشيبا” سوف تتأخر عن الموعد النهائي المحدد في الأول من شهر مايو المقبل لبيع أعمال وحدة رقاقات الذاكرة الخاصة بها إلى مجموعة من الشركات (كونسورتيوم)  بقيادة “Bain Capital” ، حسبما ذكرته بلومبيرغ ، مما سيرفع من فرص أن تفكر الشركة في خيارات أخرى يمكن أن تسفر عن مليارات الدولارات الإضافية.

و قالت “توشيبا” اليوم الإثنين إنها لا تزال تهدف لاستكمال بيع الوحدة في وقت قريب بعد تقارير وسائل الاعلام بأنها قررت إلغاء الصفقة التي تبلغ قيمتها 18.6 مليار دولار اذا لم تحصل على موافقة من المنظمين في الصين.

و لم تستكمل الشركة عملية البيع بحلول الموعد النهائي المتفق عليه في 31 مارس ، حيث كانت لا تزال في انتظار موافقة سلطات مكافحة الاحتكار الصينية. و كشفت بلومبيرغ إن المنظمين الصينيين يجرون الآن مراجعة ثالثة للصفقة ، والتي من المقرر أن تنتهي بحلول 28 مايو .

و قد أوردت صحيفة “ماينيتشي” الصينية يوم الاحد ان “توشيبا” اليابانية قررت انها ستلغي بيع وحدة رقاقات الذاكرة التي تبلغ قيمتها 18.6 مليار دولار في حالة عدم حصولها على موافقة من سلطات مكافحة الاحتكار الصينية بحلول مايو.

وقالت الصحيفة ان “توشيبا” جمعت مبلغ 5.4 مليار دولار من إصدار أسهم للمستثمرين الأجانب في أواخر العام الماضي وقررت الآن أنها لم تعد بحاجة إلى البيع.

و أضافت : “ترى توشيبا الآن إلى أن ليست هناك حاجة ضئيلة بحاجة الى بيع الوحدة لأنها لم تعد في حالة إفلاس،  كما ان الشركة ستدرس إدراج الوحدة إذا لم تتم عملية البيع “.

وقال متحدث باسم “توشيبا” أن الشركة لا تزال تهدف إلى إتمام عملية البيع في أقرب وقت ممكن.

وفي أوائل أبريل ، قال “نوبواكي كوروماتاني” ، الرئيس التنفيذي لشركة “توشيبا”، إن شركته لن تستخدم خيار إلغاء البيع ما لم يكن هناك “تغيير جوهري كبير” في الظروف. حيث قد تتمكن الشركة من الحصول على سعر أعلى لوحدة أشباه الموصلات إذا كانت تبحث عن بدائل للصفقة التي تقدر قيمتها حاليا بـ 18.6 مليار دولار.

وقال “كوروماتاني الذي تولى منصبه كرئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة صناعة الإلكترونيات اليابانية ، في وقت سابق من هذا الشهر إنه ملتزم بالصفقة  على الرغم من العقبات التنظيمية.

لكنه حذر في ذلك الوقت من أنه إذا رفضت الصين الصفقة ، فسوف يتعين على “توشيبا” و “Bain Capital” إعادة النظر. و من المحتمل أن الصفقة دخلت ضمن نطاق الحرب التجارية الأميركية  الصينية و التي كانت آخر فصولها فرض وزارة التجارة الأمريكية حظراً على شركة “زد تي إي” تمنع بموجبه جميع الشركات الأمريكية من بيع القطع أو البرمجيات إلى الشركة الصينية لمدة سبع سنوات.

 

اقرأ أيضا : “كوالكوم” تمدد الموعد النهائي للإستحواذ على “NXP” بعد قرار السلطات الصينية بمراجعة الصفقة

 

 

المصدر

تعليق واحد

    التعليقات معطلة.