في الشهر الماضي، ارتفعت ارباح شركة “تسلا” بنسبة 23٪ لتصل الى 49.3 مليون دولار ، لتتخطى بذلك عملاق صناعة السيارات “فورد” و تحتل المرتبة الثانية في قائمة شركات صناعة السيارات الأميركية الأكثر قيمة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت قيمة ثروة ايلون ماسك مؤسس الشركة و رئيسها التنفيذي بما يقرب من 1.8 مليار دولار في الثلاثين يوما الماضية.و الذي يمتلك الآن ثروة بـ 14.8 مليار دولار، وفقا لتصنيف فوربس لمليارديرات العالم، مما يجعله في المركز 29 لأغنى أغنياء أميركا. وقد قفزت ثروته الشخصية أكثر من 3.5 مليار دولار منذ شهر ديسمبر.
و انتعشت اسهم “تسلا” إلى موقعها الحالي في السوق بدفعة متزايدة من حماس المستثمرين الذين ينتظرون مستقبل أفضل لصانع السيارات الكهربائية .
و يواصل المساهمون إظهار التفاؤل حيث تعززت المعنويات هذا الأسبوع عندما أعلنت الشركة عن أفضل نتائجها السنوية على الإطلاق. كما أن “تسلا” تستعد الآن لإطلاق الموديل 3، وهي الطراز الأقل تكلفة من سيارتها موديل S .
حقق “ماسك” (45 عاما) ثروته الأولى عبر شركة “Zip2” لبيع البرامج و التي شارك في تأسيسها والتي تم بيعها إلى “كومباك” في عام 1999 في صفقة بقيمة 300 مليون دولار. ليقوم بعد ذلك بشراء شركة “باي بال”، التي شارك في تأسيسها أيضا، بمبلغ 1.4 مليار دولار في عام 2002.
انضم “ماسك” إلى “تسلا” في عام 2004 كمستثمر رئيسي، و تولى في النهاية منصب الرئيس التنفيذي في عام 2008، و قد أنقذ الشركة التي كانت على حافة الإفلاس خلال الأزمة المالية العالمية.
و لدى الملياردير الطموح حاليا مجموعة من المبادرات البارزة الأخرى، بما في ذلك شركة “بورينغ” لحفر الأنفاق في لوس انجلوس، و كذلك شركة تكنولوجيا الفضاء “سبيس إكس” و التي ستغير مستقبل عمليات الإطلاق التجاري عبر صواريخها القابلة لإعادة الإستخدام كما انها تهدف على المدى الطويل الى إرسال البشر إلى المريخ.
