يعتبر “جيف بيزوس” المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أمازون” واحدًا من أكثر الأشخاص ثراءً في العالم و ذلك مع استمرار نمو ثروته الهائلة خلال السنوات الأخيرة لتسجل فارقا كبيرا عن أقرب منافسيه ، لكنه يسجل الآن رقمًا قياسيًا جديدًا : أغنى شخص في التاريخ الحديث.
و ارتفعت ثروة جيف بيزوس الى أكثر من 150 مليار دولار في نيويورك أمس الاثنين ، وفقا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. و هذا المبلغ يزيد بنحو 55 مليار دولار عن الوصيف “بيل غيتس” مؤسس شركة “مايكروسوفت” ، ثاني أغنى شخص في العالم.
كما تخطى “بيزوس” (54 عاما) في شروط معدلة حسب التضخم علامة الـ100 مليار دولار التي سجلها “غيتس” لفترة وجيزة في عام 1999، و التي تبلغ قيمتها االآن نحو 149 مليار دولار حسب قيمة الدولار اليوم. وهذا يجعل “بيزوس” الأكثر ثراءً من أي شخص آخر على وجه الأرض منذ عام 1982 على الأقل ، عندما نشرت مجلة”فوربس” تصنيفها الافتتاحي لأغنى الأغنياء.
و تجاوزت ثروة “بيزوس” هذا الرقم ، حيث كانت “أمازون” تستعد لبدء مبيعات يوم التسوق “برايم داي” التي تستمر لـ 36 ساعة ، و التي تسببت في مشاكل لموقع الشركة على شبكة الإنترنت و تطبيقها على الأجهزة الذكية لفترة من الوقت.
وقفزت أسهم عملاق التجارة الالكترونية “أمازون” إلى مستوى قياسي عند 1841.95 دولار في وقت سابق من يوم الاثنين لتتراجع قليلا عند الاغلاق مرتفعة 0.5 في المائة عند 1822.49 دولار..
وقد ارتفعت قيمة ثروته الصافية بمقدار 52 مليار دولار هذا العام ، وهو ما يزيد عن ثروة “جاك ما” مؤسس مجموعة “علي بابا” أغنى شخص في آسيا. كما أن ثروة جيف بيزوس الشخصية تقترب من تخطي قيمة ثروة عائلة “والتون” التي تعد أغنى عائلة في العالم و التي تسجل ثروة تقدر بـ 151.5 مليار دولار.
ويعمل “بيزوس “خلال السنوات الأخيرة على تمويل العديد من المشاريع و يمثل أبرزها شركة تكنولوجيا الفضاء “بلو أوريجين” التي تطمح لتحقيق أولى رحلاتها السياحية نحو الفضاء العام المقبل حيث يقدر سعر التذكرة الواحدة مابين 200 الى 300 ألف دولار.
ثروة “بيل غيتس” تقدر بـ 95.3 مليار دولار . لكن هذه الثروة كانت لتبلغ قيمة صافية بأكثر من 150 مليار دولار، وهذا بعد تبرعه بجزء كبير منها إلى الجمعيات و الأعمال الخيرية و كذلك المشاريع البحثية عبر مؤسستة “بيل وميلندا غيتس”.
وقد تبرع “غيتس” بما يقارب 700 مليون سهم لشركة “مايكروسوفت” و 2.9 مليار دولار من الأموال النقدية وغيرها من الأصول منذ عام 1996 ، وفقا لبلومبيرغ.
“مارك زوكربيرغ” يتجاوز “وارن بافيت” ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم
5 تعليقات
التعليقات معطلة.