باحثون يستخدمون جسيمات النانو للكشف عن الفيروسات القاتلة

يساعد الكشف المبكر عن العدوى الفيروسية على تلقي المرضى للعلاج يشكل أكثر فعالية. وفي حين أن الاختبارات المتاحة حاليا دقيقة لكنها تتطلب وقتا طويلا و كشفا اختصاصي، و هي العوامل غير المتوفرة في العديد من المناطق المحرومة و التي تتفشى فيها الأوبئة.

ولمواجهة ذلك، قام فريق من الباحثين من جامعة هونغ كونغ بتطوير جهاز استشعار حيوي يكشف عن فيروسات إيبولا و أنفلونزا الطيور H7 بشكل أكثر فعالية.

وأعد فريق الباحثين جسيمات النانو “ذهبية” (AuNPs) التي تحمل “عينات” مستمدة من العينة الفيروسية التي يجري اختبارها. كما وضعوا علامات على “جسيمات النانو UCNPs) “upconversion) التي ينبعث منها الضوء الأخضر عندما يصيبها ليزر الأشعة تحت الحمراء، مع عينات محددة لفيروس الإنفلونزا H7 أو الإيبولا.

و إذا كانت العينة تحتوي على أحد الفيروسين، يتفاعل نوعان من الجسيمات النانوية، مما يتسبب في انبعاث الضوء الأخضر من جسيمات “AuNPs” . كما أن هذه العملية تتم في فترة قصيرة من الزمن (ساعتين في حالة اختبار الانفلونزا) .

و يخطط الفريق الآن لاختبار الجهاز على أنواع فرعية مختلفة من الأنفلونزا ومن ثم الانتقال إلى تصنيع منصة الكشف متعددة الأهداف التي يمكن أن تكشف في وقت واحد على عدة أنواع فرعية مختلفة من فيروسات الأنفلونزا.

هذا و لا يزال النظام في مرحلة البحث و التطوير ، و لكن يعتقد الباحثون أنه قد يصبح متاحا في غضون سنتين الى ثلاث سنوات .

 

 

المصدر