“جيف بيزوس” يتخطى “بيل غيتس” و يصبح أغنى شخص في العالم

ارتفعت أسهم شركة “أمازون” صباح يوم الخميس ، بعد صدور أرباح الربع الثاني. وارتفعت معها أصول الرئيس التنفيذي “جيف بيزوس” بقيمة 1.1 مليار دولار ، لتصل قيمة الثروة الصافية لـ “بيزوس” إلى أكثر من 90.9 مليار دولار، مما يجعله رسميا أغنى شخص في العالم.

و كانت “أمازون” قد أعلنت عن صفقة استحواذها على سلسلة متاجر “هول فودز” في يونيو الماضي ، وهو مساهم في إحداث قفزة في قيمة أسهم الشركة . حيث زادت في ذلك الوقت ثروة “بيزوس” بقيمة 1.8 مليار دولار لتصل إلى 84.6 مليار دولار ، بفارق 5 مليارات دولار “خلف غيتس”.

وبصرف النظر عن تخطي غريمه “غيتس” مؤسس شركة “مايكروسوفت” ، الذي بلغت قيمة أصوله الصافية 90.7 مليار دولار وفقا لفوربس ، فإن التميز الجديد يمكن أن يدفع اهتمام الملياردير نحو تعزيز التقدم البشري من خلال الشركات الغير الربحية و الجهود التي يمكن أن تحول تفكير أغنى الناس للمساهمة في مجال الأعمال الخيرية.

وقال “جين ويلز” ، الرئيس التنفيذي لمنتدى الأعمال الخيرية العالمية، لموقع “بيزنس إنسايدر” :” أعتقد أن أنشطته حتى الآن تشير إلى أنه ينظر إلى بعض استثماراته التجارية على أنها فرص للنهوض بالتغيير الاجتماعي”.

خطة “بيزوس” للاستثمارات التجارية لمضاعفة أشكال التغيير الاجتماعي كان واضحة من خلال صفقة شرائه لصحيفة “واشنطن بوست” في عام 2013. وسرعان ما حولها إلى قوة إعلامية رقمية، وهو شيء ناضلت المنظمات الإخبارية الكبيرة من أجل القيام به. وبالمثل، فإن صفقة الاستحواذ على “هول فودز” قد تشير إلى رغبة “بيزوس” في إعادة تطوير سلسلة إمدادات صناعة الأغذية.

و غرد “بيزوس” الذي سيكون الوافد الجديد في مجال الأعمال الخيرية طالبا بعض الأفكار الملهمة من متابعيه ، و لكن يبدو أننا لن نرى أولى نتائج هذا التحول الجديد على أرض الواقع حيث غالبا ما يستغرق الأمر سنة أو سنتين لتشكيل استراتيجية.

و انطلاقا من التحركات السابقة لمؤسس عملاق التجارة الالكترونية ، قد ينطوي أسلوبه في العمل الخيري على استثمارات خاصة في الشركات الناشئة التي تسعى إلى تحقيق الخير الاجتماعي، أو الاستحواذ على شركات أخرى تعمل في نفس المجال.

المصدر