خطوات مهمة لبدء مشروعك الخاص دون الحاجة لترك وظيفتك

Office desk with start up sign made of cookie cutters on paper background with handwritten notes. Flat lay. Workplace

هل أنا في حاجة لترك وظيفتيك قبل البدء في مشروعك الخاص ؟.

قد يبدو هذا السؤال للوهلة الأولى من الأمور الساذجة في مجتمعاتنا العربية فكيف لأحد أن يترك الوظيفة التي قضى سنين طوال حتى يحققها.

لكن هناك الكثير من الأشخاص اليوم و الذين يشغلون وظائف بدوام كامل لديهم طموحات بأن يصبحوا رواد أعمال و يؤسسوا مشاريعهم الخاصة. و يبدوا أن الكثير منا راودته هذه الأفكار بالفعل لكن الأمور ليست بهذه السهولة فليس كل مشروع تفكر به يكون بالضرورة ناجحا.

ربما لديك بالفعل وظيفة بدوام كامل و هناك بعض الأفكار التي تريد عملها و كنت تتساءل هل يجب عليك التخلي عن الوظيفة أو أن هناك طرق أخرى يمكنك بها بدأ تنفيذ فكرتك دو التخلي عن عملك.

حيث بدلا من المخاطرة بكل شيء يمكنك اختبار فكرتك في اوقات بعد الدوام و هذا يعني التضحية بعطلة نهاية الأسبوع و أوقات الفراغ .

و هذه بعض الطرق لمتابعة فكرتك دون التضحية بوظيفتك :

1. اختر مشروعك

سواء كنت تبحث عن إطلاق مشروع صغير عبر الإنترنت أو بيع منتج أو نشر كتاب أو تقديم خدمات استشارية فمن الأهمية بمكان التركيز على مشروع واحد فقط في كل مرة.

لديك وقت محدود بعد انتهاء الدوام و كلما حاولت إنجاز الكثير في هذا الوقت المحدود، ستقل احتمالات  حصولك على نتائج جيدة سواءا في مشروعك أو عملك اليومي.

2. حاول أن تكون فريقا

العمل على إنجاح فكرة جديدة لوحدك أمر صعب قم بتكوين فريق من ثلاثة إلى خمسة أشخاص ممن لديهم خبرة في المجال.

هؤلاء هم الأشخاص الذين سيوفرون لك نتائج حقيقية لأنهم سيساعدونك في تطوير فكرتك و تسويق منتجك و إيجاد العملاء.

3. طور مهاراتك

إذا كانت فكرتك الجديدة في مجال مختلف عن وظيفتك الحالية أو أنها تتطلب مهارات لم تتعامل معها من قبل فقد تحتاج إلى التسجيل في دروس خاصة.

لا تقلق فهذا لا يعني دخول الجامعة أو المعاهد الخاصة بإدارة الأعمال. فالأنترنت اليوم أصبح يوفر الكثير من الدروس و في مجالات مختلفة عبر منصات التعليم الإلكتروني.

4. حدد أهدافك

إذا كنت لا تضع بعض الأهداف التي تطمح لتحقيقها فأنت مثل الذي يبدأ السباق و لا يعرف خط النهاية. فتحديد الأهداف سوف يساعدك على قياس مستوى تقدم المشروع.

حيث يمكن للنجاحات الصغيرة التي تحققها أن تعطيك الدافع في الإلتزام و مواصلة العمل على المشروع.

5. “لا تُعد إختراع العجلة”

عندما يتعلق الأمر بتسويق مشروعك أو منتجك لا تقم بإعادة اختراع العجلة أي أنه من غير المجدي أن تقوم باختراع شيء قد تم اختراعه من قبل بنجاح إلا إن كنت ستقوم بعمل نفس الشيء بطريقة أسهل و أفضل و بتكلفة أقل.

اقرأ أيضا :


المصدر

Related Post