قال ايلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس” ، ان الشركة قد تبدأ اختبارات المركبة الفضائية (BFR) في أقرب وقت في العام المقبل ، و يؤكد هذا على التقدم الذي أحرزه برنامج سبيس اكس تجاه هذا الهدف في السنوات الأخيرة.
و كشف ماسك عن الجدول الزمني الطموح خلال خطاب ألقاه في مؤتمر (SXSW) في تكساس . و على الرغم من أن الشركة لا تزال بعيدة عن إرسال البشر إلى المريخ ، إلا أن أولى الاختبارات قد يتم برمجتها في العالم المقبل .
ووفقًا لماسك ، فإنه اعتبارًا من النصف الأول من عام 2019 ، قد تبدأ شركته الفضائية الخاصة بعض الرحلات التجريبية التي تتضمن إختبار نظام الإطلاق و كذلك المركبة الفضائية (BFR) التي يطمح ماسك من خلالها لإرسال البشر الى المريخ.
وستكون هذه الرحلات الإختبارية ، المخطط لها في فبراير ، مماثلة لرحلات الطيران على ارتفاعات منخفضة من مركبة “Grasshopper” التابعة للشركة ، والتي أظهرت التقنيات اللازمة للقيام بهبوط رأسي من خلال تعزيزات صاروخ فالكون 9.
و قال ماسك : “سنفعل ذلك في موقع إطلاقنا في جنوب تكساس بالقرب من براونزفيل الذي هو قيد الإنشاء حالياً”.
و غطت المقابلة أيضا مجموعة واسعة من الموضوعات الأخرى ، من قيادته لشركة السيارات الكهربائية تسلا إلى تأسيس شركة “The Boring” إلى مخاوفه بشأن الذكاء الاصطناعي.
و ناقش ايلون ماسك أيضا باختصار برنامج “ستاركلينك” لتقديم خدمات الأنرنت عبر الأقمار الصناعية ، وأضاف أن “ستارلينك” ستوفر أيضاً الإيرادات اللازمة لطموحات المريخ لشركة سبيس إكس.
كما لم يقدم تحديثًا حول تقدم هذا البرنامج ، بما في ذلك القمرين الصناعيين اللذان تم إطلاقهما في 22 فبراير كحمولات ثانوية في مهمة فالكون 9 من كاليفورنيا.
و قد حققت سبيس اكس العديد من الإنجازات الضخمة ، وكان آخرها – وربما أكثرها تميزًا – الإطلاق الناجح لأقوى صاروخ صنعته الشركة “فالكون هيفي” .
و نجحت الشركة أيضا في تطوير واختبار الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام ، و هو الامر الذي ساهم في خفض تكلفة عمليات إطلاق الحمولات و المركبات الفضائية .