شركة تكنولوجيا الفضاء الناشئة “روكيت لاب” تعتزم بناء منصة اطلاق ثانية في الولايات المتحدة

أعلنت شركة “روكيت لاب” لإطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة انها تتطلع إلى توسيع عمليات رحلاتها الفضائية من خلال إنشاء منصة اطلاق جديدة في الولايات المتحدة. و سيكون هذا الموقع الجديد هو الثاني بالنسبة إلى شركة الفضاء الناشئة التي يقع مقرها في الولايات المتحدة ، والتي تطلق صواريخها من منصة خاصة في نيوزيلندا.

لم تعين بعد “روكيت لاب” موقعًا لمنصة الإطلاق الثانية حتى الآن ، ولكنها قامت بحصر القائمة النهائية في أربعة أماكن و كلها في منشآت الإطلاق التي تديرها الحكومة الأمريكية.

وهذه هي المواقع الأربعة التي اختارتها “روكيت لاب” لمنصة الإطلاق الجديدة:

  • كيب كانافيرال ، فلوريدا ، موطن مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا ومحطة كيب كانافيرال الجوية
  • مرفق الطيران “Wallops” التابع لناسا في جزيرة والوبس ، فيرجينيا
  • مجمع ألاسكا “إيروسبيس كورب باسيفيك” في جزيرة كودياك في ألاسكا
  • قاعدة فاندنبرغ الجوية ، وهي منشأة عسكرية قرب سانتا باربارا ، كاليفورنيا

و أشارت الشركة الا انه سيتم اتخاذ القرار النهائي قبل نهاية هذا العام ، و تحتاج “روكيت لاب” للعمل من خلال جميع العقبات والتكاليف التنظيمية اللازمة ، وكذلك معرفة المدة التي سيستغرقها إكتمال أشغال البناء المنصة الجديدة المصممة خصيصًا لمركبة الإطلاق الأساسية للشركة وهي صاروخ  “إلكرتون”.

سيطلق على الموقع الجديد اسم “مجمع الإطلاق 2” (المنصة الأولى في نيوزيلندا تسمى “مجمع الإطلاق 1”). و من المتوقع أن تجري أولى عمليات الإطلاق من المنشأة في النصف الأول من عام 2019 ، و تقول “روكيت لاب” إن المنصة ستكون قادرة على دعم عملية إطلاق واحدة على الأقل في الشهر.

و تطمح الشركة لتحقيق معدل إطلاق تجاري كبير (عملية إطلاق كل ثلاثة أيام). وستساعد هذه المنصة الثانية على تحقيق هذا الهدف بشكل أفضل من خلال السماح برحلات أكثر إلى الفضاء.

و قال “بيتر بيك” ، الرئيس التنفيذي لشركة “روكيت لاب” في البيان : “تطوير الموقع الجديد يعزز مركزنا الحالي كقائد في الصناعة و لتوفير خدمة وصول متكرر ومخصص للمدار بالنسبة للأقمار الصناعية الصغيرة.”

و اضاف : “إن توسيع عمليات الإطلاق من الأراضي الأمريكية يضيف طبقة إضافية من المرونة لعملائنا الحكوميين والتجاريين”.

صاروخ “إلكرتون” هو صاروخ صغير نسبيا يبلغ طوله 55 قدما فقط ، أي بحجم مبنى من خمسة طوابق. والغرض الوحيد منه هو أن يكون مخصصا لوضع الأقمار الصناعية الصغيرة ، حيث لا يمكن للصاروخ أن يحمل سوى حمولات تتراوح بين 330 و 500 رطل في مدار أرضي منخفض.  مقارنة بصاروخ فالكون 9 من شركة “سبيس إكس” ، و الذي يمكن أن تصل حمولته إلى حوالي 50 ألف رطل في نفس المدار.

ويأتي إعلان “روكيت لاب” الكبير بعد أقل من أسبوعين من تأجيل أول إطلاق تجاري للأقمار الصناعية إلى أجل غير مسمى. وقد اكتشف المهندسون مشكلة في وحدة تحكم المحرك لصاروخ “إلكرتون” على منصلا الإطلاق. و حتى الآن ، أطلق حقق الصاروخ رحلتي اختبار فقط ؛ و الذي وصل  بنجاح إلى المدار في مهمة الاختبار الثانية.

شركة تكنولوجيا الفضاء “SpinLaunch” تجمع 40 مليون دولار في جولة تمويل بمشاركة “ايرباص” و “جوجل”

المصدر

3 تعليقات

    التعليقات معطلة.