شركة بورش تواجه تحديات مع موردي البطاريات لمواكبة الطلب المتزايد على سيارة “باناميرا” الهجينة

يبدو أن الإستثمارات التي ضختها شركة بورش التابعة للمجموعة الأم فولكس فاجن في مجال تطوير المركبات النظيفة قد بدأت تؤتي ثمارها. وفقا لتصريحات أحد المسؤولين في الشركة والتي نقلتها وكالة رويترز.

و لكن هذا لا يخلو من بعض التحديات التي تواجهها الشركة مع موردي البطاريات من أجل التعامل مع الطلب المزدهر لسيارة السيدان الهجينة باناميرا .

و قال “Gerd Rupp” مدير مصنع بورش في منطقة لايبزيغ إن حصة “باناميرا” الهجينة التي تجمع بين محرك الاحتراق التقليدي و بطاريات الطاقة الكهربائية من إجمالي إنتاج النموذج قد تضاعفت خلال الأشهر ال 12 الماضية.

و أضاف: “في الوقت الحاضر نحن قادرون على تلبية طلبات العملاء بشكل جيد حيث سيتم إنتاج حوالي 8000 سيارة باناميرا هجينة هذا العام و لكن هناك حدود لهذه التوقعات لاننا نعتمد على قدرات موردي البطاريات”.

و تابع : “كمشترين توقعنا في البداية كميات مختلفة (من أنظمة البطاريات اللازمة) و يمكن أن يخلف هذا بعض الإختلالات في أوقات التسليم  من 3-4 أشهر “.

بعد فضيحة انبعاثات الديزل في عام 2015 أعلنت فولكس فاجن عن استثمارات كبيرة في مجال السيارات الكهربائية و السيارات ذاتية القيادة لتحافظ على مكانتها السوقية.

و قد أصبح نجاح هذه الاستراتيجية أكثر أهمية بالنسبة للشركة مع وضع لوائح أوروبية جديدة لمعاقبة شركات صناعة السيارات التي لا تحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

و تنفق شركة بورش المساهم الرئيسي في أرباح فولكس فاجن نحو مليار يورو على أول طراز يعمل بالبطاريات بالكامل يسمى “Mission E” كما تدرس الشركة كذلك طرح نسخة كهربائية من طراز سياراتها “ماكان”.

و أوضح “Rupp” ان شركة بورش تعمل على تحسين مهارات موظفيها الحاليين في مركز تدريب جديد في لايبزيغ حيث أصبح من الصعب على نحو متزايد العثور على الخبراء المناسبين في مجال السيارات الكهربائية.

أول فيديو لإختبار سيارة بورش الكهربائية المنتظرة على حلبة Nürburgring

المصدر