كبسولة الشحن الفضائية “دراغون” تعود إلى الأرض بعد مهمة الإمداد الى محطة الفضاء الدولية

عادت كبسولة الشحن الفضائية “دراغون” التابعة لشركة “سبيس إكس” إلى الأرض أمس الجمعة (3 أغسطس) ، حيث اختتمت مهمة نقل الامدادات إلى محطة الفضاء الدولية و التي استمرت لما يقرب من شهر.

و كانت المهمة التجارية لـ “دارغون” قد انطلقت في 29 يونيو من محطة كيب كانافيرال في فلوريدا على متن صاروخ “فالكون 9” من “سبيس إكس”.

وقامت الذراع الآلية الروبوتية في محطة الفضاء الدولية بفصل كبسولة “دراغون”على الساعة 16:38 بتوقيت غرينتش. لتنطلق بعد ذلك محركات الدفع في المركبة للعودة و الدخول في ماسر العودة المحدد عبر المدار الأرضي المنخفض لتنتقل بعد ذلك عبر الغلاف الجوي ( المركبة محمية بدرع حراري).

وبعد دخولها المجال الجوي قامت الكبسولة بنشر مظلاتها الرئيسية الثلاث لتخفف من سرعة الاصطدام في المحيط الهادي ، وذلك حوالي الساعة 22:17 بتوقيت غرينتش.

وأكدت “سبيس إكس” في وقت لاحق نجاح العملية ، و التي ستكون مهمة إمداد محطة الفضاء الدولية رقم 15 بموجب عقد الشراكة مع ناسا و الذي تبلغ تكلفته أكثر من 3 مليارات دولار . كانت هذه الرحلة الرابعة ذهاباً وإياباً مع كبسولة “دراغون” المعاد استخدامها.

وقد قامت المهمة بتسليم 2697 كيلوغرام من المعدات والتجارب العلمية إلى ، بما في ذلك روبوت مزود بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اسمه “CIMON” سيعمل مساعدا لصالح طاقم مختبر الأبحاث المؤلف من 6 أفراد .

و كان فريق الاسترداد من “سبيس إكس” على أهبة الاستعداد في المحيط الهادي لنقل المركبة مرة أخرى إلى ميناء لوس أنجلوس خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت ناسا إن كبسولة الشحن الفضائية عادت إلى الأرض محملة بأكثر من 1700 كيلوغرام من المعدات ، بما في ذلك عينات من تجارب بيولوجية أجريت على متن المحطة الفضائية.

وتعتبر خطط تعزيز إعادة استخدام المركبات الفضائية هي إحدى أولويات برنامج الملياردير “إيلون ماسك” المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “سبيس إكس”  ، و ذلك باعتبارها أحسن وسيلة لتخفيض تكلفة عمليات الإطلاق بالإضافة الى جعل أهداف وطموحات استكشاف الفضاء ممكنة اقتصاديًا.

ناسا تحدد جدولا زمنيا جديدا لرحلات الفضاء المأهولة بعد تأخيرات في المهمات التجريبية لمركبات “بوينغ” و “سبيس إكس”

المصدر

تعليق واحد

    التعليقات معطلة.