“كيتي هوك” للسيارات الطائرة المدعومة من قبل مؤسس شركة جوجل تقدم برنامج رحلات تجريبية للعملاء

أطلقت شركة “كيتي هوك” الناشئة للمركبات الطائرة و التي يمولها “لاري بايج” مؤسس شركة جوجل ، عن أولى برامجها التجريبية لتقديم نظرة للعملاء المحتملين عن مركبات النقل المستقبلية.

و كانت “كيتي هوك” قد كشفت عن أول مركبة طائرة لها في العام الماضي. و منذ ذلك الحين ، تلقى النموذج الأولي تحديثات كثيرة، و هو متاح الآن للرحلات التجريبية للأشخاص المهتمين بوضع الطلبات المسبقة.

و نشرت “كيتي هوك” فيديو مدته 37 ثانية تكشف فيه عن النموذج الأحدث “فلاير'”و الذي تبلغ سرعته القصوى32 كيلومتر في الساعة حيث سمحت لـ “راشيل كرين” ، مراسلة قناة “سي إن إن” ، أن تصبح أول صحفية تجريبية للسيارة الطائرة.

و لأسباب تتعلق بالسلامة ، يتم اختبار المركبة حصريًا فوق الماء في منشأة في لاس فيجاس فيما يعرف ببرنامج “فلاير”. و بعد تدريب لمدة ساعة ، استطاعت “كرين” أن تحلق بها بسرعة 10 كلم في الساعة و على ارتفاع 10 أقدام فوق الماء.

و يأمل “سيباستيان ثرون” الرئيس التنفيذي لشركة “كيتي هوك” ، و الذي ساهم في إنشاء مشروع السيارة ذاتية القيادة لشركة جوجل ، أن تتمكن المركبات يوما ما من الطيران بسرعة تصل إلى 160 كلم في الساعة فوق المناطق المأهولة بالسكان.

يتم تشغيل السيارة الطائرة ببطارية ليثيوم بوليمر ، والتي يمكن استخدامها لحوالي 20 دقيقة قبل أن تحتاج لإعادة الشحن. و تحتوي على 10 دوارات و علبتي تحكم .

و قال “ثرون” : “عصا التحكم بديهية للغاية ، ولكنها ليست أكثر الأشياء راحة في حياتي”. “أنت بالتأكيد ستشعر الاهتزازات”.

وقالت شبكة “سي إن إن” في تغتيطها للحدث أن أسطول برنامج “فلاير” قد أجرى بالفعل حوالي 1500 رحلة بين الشركاء التجاريين المهتمين والمؤثرين الاجتماعيين. الهدف الآن هو الحصول علي اهتمام العملاء.

وقال “ثرون” إن ضمان قبول الجمهور لبرنامج هو الأولوية الأكبر للشركة.

و أضاف في تصريح لشبكة “سي.ان.ان” : “الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو الأمان المجتمعي.” “هل سيكون الناس على استعداد للسفر على متن هذه المركبات ؟، و هل سنكون على استعداد للعيش بجوارها ؟ هذا هو السبب في فتح هذا المرفق التدريب في بحيرة لاس فيغاس – نحن هنا للتعلم ، و لمعرفة رد فعل العملاء”.

و يشمل مشروع الشركة الآخر طراز “كورا” ، وهي سيارة أجرة طائرة ذاتية القيادة تعمل بالطاقة الكهربائية. و حتى الآن ، تم اختبارها في نيوزيلندا. و تكمن خطة “كيتي هوك” في أن تصبح مركبات الطيران التابعة لها : “جزءًا من خدمة مماثلة لشركات الخطوط الجوية أو شركات الطيران”.

لكن الشركة الناشئة تواجه العديد من المنافسين مثل : “إيرباص” و “فولوكوبتر” ، بالإضافة إلى “EHang” الصينية. كما تعمل “أوبر” أيضًا على تطوير سيارتها الطائرة الخاصة .

“أوبر” تتعاقد مع هذه الشركات الخمس لبناء سيارات الأجرة الطائرة

المصدر

تعليق واحد

    التعليقات معطلة.