مجموعة من المفاهيم الشائعة التي نعتبرها “حقائق” عن الدماغ والتعلم التي هي في الواقع خرافات !

في حين أننا ما زلنا لا نفهم كل شيء عن طريقة عمل الدماغ، الا إننا لدينا بعض المفاهيم عن كيفية عمله أفضل مما كنا عليه في الماضي القريب.

ومع ذلك، فإننا نستغرق وقتا أطول للحصول على أحدث النتائج العلمية من مجال علم الأعصاب للوصول الى المعرفة العامة ليس فقط عند عامة الناس بي حتى المتعلمين ومن لديهم خبرة مسبقة في علم الأعصاب .

ووجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة “حدود علم النفس” أن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة و الشائعة حول أبحاث الدماغ، وسميت أساطير الأعصاب، وهي شائعة للغاية.

وقام فريق من الباحثين بمسح على خلفيات مختلفة، ووجدو أن 68 % الجمهور يؤمن بهذه المفاهيم المغلوطة، أيد المتعلمون 56 %، وحتى 46 % من أولئك الذين لديهم مفاهيم عن الأعصاب لا يزالو يعتقدون ان بعض من هذه الخرافات حقيقة.

ويقول “لورين ماكغراث”، أستاذ مساعد في جامعة دنفر و الذي قاد الدراسة البحثية : “لقد فوجئنا على مستوى تأييد بعض من ذوي الخبرة في علم الأعصاب “.

و يضيف “ماكغراث” أنه ينظر في إنشاء برنامج عبر الإنترنت مصمم خصيصا لتبديد هذه الأساطير.

وفيما يلي 18 من المفاهيم المغلوطة المستخدمة في بحوث علم الأعصاب…. وبعبارة أخرى، فإن جميع هذه المفاهيم ليست صحيحة.

لنرى كم كنت تعتقد أنها  صحيحة:

  • عندما ننام، فإن الدماغ يتوقف.
  • الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية يزيد من القدرة على التفكير للأطفال.
  • من الأفضل للأطفال تعلم لغتهم الأم ثم تعلم لغة ثانية.
  • إذا لم يكن الطلاب يشربون القدر الكافي من الماء،  فان أدمغتهم تتقلص.
  • نحن نستخدم فقط 10٪ من أدمغتنا.
  •  البعض منا يستعمل “دماغه الأيسر” و البعض الآخر يستعمل ” دماغه الأيمن “وهذا يساعد على تفسير الاختلافات في كيفية التعلم.
  • تطور الدماغ  ينتهي بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الأطفال سن البلوغ.
  • هناك فترات محددة في مرحلة الطفولة حيث بعض الأشياء لا يمكن تعلمها.
  • التعلم راجع الى إضافة خلايا جديدة في الدماغ.
  • الأفراد يتعلمون عندما يتلقون معلومات عبر أسلوبهم المفضل للتعلم (على سبيل المثال، السمعي والبصري، الحركي).
  • هناك فئة لديها عسر القراءة حيث يرون الخط بالمقلوب.
  • القدرات العقلية هي وراثية، ولا يمكن تغييرها من قبل البيئة أو الخبرة.
  • يجب أن ينمو الأطفال في بيئة غنية من الولادة إلى ثلاث سنوات أو أنهم سوف يفقدون قدرات التعلم بشكل دائم .
  • الأطفال هم أقل انتباها بعد استهلاكهم للمشروبات السكرية أو الوجبات الخفيفة.
  • التدريبات التي تعتمد على تنسيق المهارات الحركية يمكنها تحسين مهارات القراءة والكتابة.
  • الأطفال قد يتعلمون اساليب خاصة  من الحواس ( الرؤية والسمع واللمس).
  • مشاكل التعلم المرتبطة بالاختلافات في وظيفة الدماغ لا يمكن تحسينها بالتعليم.
  • فترة قصيرة من تمارين التنسيق الحركي يمكنها تحسين التكامل الوظيفي بين الجزء الأيسر و الأيمن من الدماغ.

المصدر