“إل جي” تعلن افتتاح مختبر لأبحاث الذكاء الاصطناعي في كندا بالشراكة مع جامعة تورونتو

أعلنت شركة “إل جي” ، التي تعمل على دمج وظائف الذكاء الاصطناعي في منتجاتها المنزلية و أجهزتها الذكية ، عن افتتاح أول مختبر لها في كندا و الذي سيكون مخصص لأبحاث الذكاء الاصطناعي ، و بهذا ستكون “إل جي” أحدث شركة تبحث عن المواهب في صناعة التكنولوجيا المتطورة في البلاد.

وتعتزم الشركة التي تتخذ من “سيول” مقراً لها ، تدشين المركز في خريف هذا العام في وسط “تورونتو” ، حسبما صرح به “I.P. Park”  رئيس قسم التكنولوجيا في الشركة . وسيوظف هذا المشروع “عشرات المواهب” بالإضافة الى شراكة لمدة خمس سنوات بملايين الدولارات مع جامعة تورونتو.

توسع المشهد التكنولوجي في “تورونتو” بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة حيث أصبحت المدينة مركزًا لأبحاث الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، و قد قامت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل وسامسونج بإنشاء مرافق أبحاث خاصة بها في المدينة.

وقد أعنلت شركة “سامسونج” التي تعتبر أكبر منافس لـ “إل جي” في يونيو أنها ستفتتح مختبر لأبحاث الذكاء الاصطناعي في المدينة ، هذا وتعتزم أكبر حاضنة للتكنولوجيا في البلاد ، “MaRS Discovery District” ، فتح موقع ثانٍ في “تورونتو” بسبب ارتفاع الطلب على خدمات المكاتب.

وقد ذكرت دراسة حديثة أن أكبر مدينة في كندا أنشأت وظائف تقنية في العام الماضي أكثر من مناطق خليج سان فرانسيسكو(سيليكون فالي) ، سياتل و واشنطن مجتمعة.

وقال “Park” إنه في الوقت الذي تعتبر فيه “إل جي” مدينة “مونتريال” مقرها الكندي ، الا انها اختارت “تورونتو” في نهاية المطاف لأنها “رائدة في مجال التعلم العميق”. وسيتم تخصيص مختبر “تورنتو” لدعم أبحاث الذكاء الاصطناعى الأساسية ، و سيكون مرتبط مع مختبر الأبحاث الآخر للشركة في سيليكون فالي-سانتا كلارا ، كاليفورنيا ، والذي يركز على المشاريع القائمة على التطبيقات.

وقال “فيفك غويل” ، نائب رئيس قسم الأبحاث في جامعة تورونتو ، إن مختبرات شركات الذكاء الاصطناعي مثل هذه توفر للمواهب الكندية فرصًا للعمل في مشاريع ليست مدفوعة بالبحث فقط ولكنها تركز على المجال التجاري.

و أضاف : “مع انضمام شركات مثل إل جي ، لدينا الفرصة لأخذ هذا البحث الأساسي الذي نعرفه جيدًا وإعطاء الطلاب والمتدربين فرصًا للعمل مع علماء الشركة ومطوري المنتجات”. “إذا طوّروا شركاتهم الناشئة وأفكارهم في المستقبل ، فسيكون بمقدورهم المساعدة في إنشاء شركات كندية يمكنها توسيع نطاقها عالميًا”.

شركة أبحاث الذكاء الاصطناعي “OpenAI” تطور نظاماً يمنح الروبوتات القدرة على تعلم المهارات البشرية

المصدر