5 نصائح لتحويل مسار حياتك للأفضل في عام 2018

يعتبر هذا الوقت من السنة محطة مرحلية لمراجعة أهدافنا و إعادة ترتيب خياراتنا حيث نقضي أيامنا في كثير من الأحيان محاصرين في التفكير ماذا حققناه في هذه السنة و ما الذي يمكننا تغييره في المستقبل لأنه لا يمكننا المضي قدما بالشكل الصحيح دون التعامل مع عثرات الماضي.

و بذلك فالنجاحات التي حققناها و العثرات التي مررنا بها كانت نتاجا لبعض العادات الصغيرة التي يبدو أننا لا نولي لها أهمية و التي نعيدها مرارا و تكرارا مع مرور الوقت.

و لهذا يجب عليك مراجعة كل العادات التي ساهمت بشكل أو بآخر في عدم تحقيقك بعض أهدافك هذا العام.

و نحن نتطلع إلى العام الجديد 2018 هذه 5 نصائح و طرق تحفيزية لتحويل مسار حياتك للأفضل و لتصبح أكثر إنتاجية و صحة في المستقبل :

1. التخلص من الأعذار و تحمل المسؤولية

shutterstock_136602038.jpg

يحبذ الأشخاص الفاشلون دائها العثور على عنصر خارجي لإلقاء اللوم عليه و التستر على أوجه القصور التي لدينا و لكن هذا لا يخدمنا على الإطلاق لأنه يمنعنا من الوصول الى أفضل نسخة ممكنة من أنفسنا.

إذا كنت تريد أن تصبح أفضل رائد أعمال، عداء، أو كاتب فابدأ بتحمل قراراتك حياتك كلها لكي تحقق الإستفادة من كل طاقاتك و تتخلص من الأعذار و الظروف التي تمثل عائقا في حياتك.

راجع بعض الأهداف و العادات التي تقوم بها و بمجرد أن تجد إجابات مقنعة لماذا لم تصل الى مرادك فعلى الأرجح ستستنتج أنك لم تولي لها الأولوية الكافية.

2. لا مزيد من المبررات للخيارات السلبية

no-more-excuses.jpg

الكثير منا لا ينتبه أو لا يحب الاعتراف عندما يكون هناك خلل في نظام حياتنا . و لحماية الأنا الذي يسيطر علينا سنبرر الأخطاء و ننظر اليها بشكل إيجابي لنوهم أنفسنا أن خياراتنا جيدة و فعالة.

حيث تعمل أدمغتنا للحفاظ على صورتنا الذاتية و دعم مواقفنا المحددة حول الحياة حتى عندما تكون الأدلة على فاعليتها ضعيفة.

و من السهل إيجاد المبررات و الأسباب لعدم تحقيق مكاسب المبيعات أو الفشل في إنشاء محتوى جديد و كذلك عدم تحقيق أهداف اللياقة البدنية …

و غالبا ما نحاول تبيان المبررات لأنفسنا بسبب الخوف أو القلق أو عذم الثقة في النفس. و هذه المشاعر مؤثرة بشكل كبير وتحول تركيزنا في الاتجاه الذي لا يؤدي إلى النتائج المرجوة.

الطريقة المثلى للتعامل مع هذه العادة هي ببساطة التعمق و دراسة القرارات التي تتخذها و ستلاحظ التأثيرات التي تحدث على مستوى تفكيرك.

3. الكثير من الأفعال، القليل من الأحلام

iStock_000029580576Small.jpg

لا ترسم لوحات لمستقبلك في خيالك فقط فالنتائج الحقيقية ستظهر على أرض الواقع و ستحدد خياراتك و إمكانياتك.لم تكن خطة التسويق أو خطة ممارسة الرياضة مثالية وواضحة مع أول مرة فالاختبار مهم لأن تحصل على نظرة أوسع و ردود فعل أسرع مما يؤدي إلى نمو أسرع و إنتاجية أكثر.

الاستراتيجية و التخطيط أمران حاسمان للنجاح و لكن لا تربط نفسك ب”وضع التخطيط” أو أحلام اليقظة و ابدأ العمل على أهدافك الآن.

4. إنشاء شبكة دعم قوية

shutterstock_Solutions.jpg

ستدرك مع مرور الوقت مدى فائدة وجود مجموعة من الأشخاص الذين يدعمونك و مع ذلك ستدرك أنك ضيعت الكثير من الوقت و الكثير من فرص النجاح بسبب متغيرات الطريق و الأهداف.

عندما يكون لديك شبكة قوية تدعمك سيكون هناك أشخاص يحفزونك في المثابرة على مواصلة العمل و تعويض نقاط الضعف الخاصة بك.

الأهم من ذلك وجود الأشخاص المناسبين هو إضافة كبيرة لأنه سيكون لديك مجموعة من الشركاء الذين يفهمون مدى صعوبة رحلة بناء و تطوير الأعمال و المشاريع الناجحة.

كطريقة للبدء في هذا الأمر تواصل مع عدد من ثلاثة إلى خمسة أشخاص الذين سيكونون المرشحين المثاليين لشبكة الدعم الخاص بك.

5. خصص وقتا لصحتك الجسمية و النفسية

smartphone_fitness_app.jpg

الجملة الشائعة التي يرددها معظم الناس: “أنا شخص مشغول و ليس لدي الوقت لتناول الطعام الصحي أو للذهاب الى صالة الالعاب الرياضية”.

معظم الدراسات تشير الى أن ممارسة و تناول الطعام الصحي يحسن الإنتاجية و الرفاه العام و يساعد على دعم العديد من الصفات الأخرى.

مع ذلك يجب أن تضع الآن خطتك اللازمة لتحسين صحتك و العمل على تخصيص وقت لها و الذي من الجيد أن يكون بالتدرج لكي تحقق الاستمرارية و لا تضغط على نفسك لينتهي بك المطاف الى نقطة البداية.

الحصول على لياقة بدنية جيدة و تحسين المؤشرات الحيوية الخاصة بك لن يحدث عن طريق الصدفة و لهذا لا يجب الإهتمام بالجانب النفسي الذي يعد الدافع الأهم لتحفيز طاقاتك.

اقرأ أيضا :


نصائح قيمة لزيادة مستوى التركيز و تحقيق إنتاجية أكبر

المصدر