8 عادات سيئة تؤثر على تركيزك و قدراتك الإنتاجية

هناك عادات يومية يقلل الناس من شأنها في الحياة لكنها تنطوي على تأثيرات سلبية كثيرة .سواءا كنت ترغب في الاعتراف بذلك أم لا فالحقيقة هي أن كل شيء تقريبا في هذه الحياة يمكن أن يرتبط بعاداتك التي لم تولي لها الإهتمام الكافي.

النجاح على المدى الطويل هو نتيجة للعادات جيدة. العلاقات الإيجابية هي نتيجة عادات جيدة. التطور  والنمو هو نتيجة عادات جيدة. حتى الصحة الشخصية يمكن ارجاعها إلى الأساس الذي وضعته في عاداتك اليومية.

و مع ذلك إذا كنت تقوم بأي من هذه العادات السيئة فأنت بحاجة للتخلص منها في أقرب وقت. لأنه حتى لو أنها تبدو لك قضية غير مهمة في الوقت الراهن فسيظهر تأثيرها مع مرور الوقت:

1. تصفح الهاتف المحمول باستمرار

السبب الحقيقي الذي سيجعلك تحتاج إلى التوقف عن التحقق باستمرار من هاتفك الخاص هو لأنه يولد ربما أسوأ عادة وهي تشتيت الإنتباه. الناس لا يدركون أن الوقت الذي يقضونه في التحقق من هواتفهم هو مجرد سبب للهروب من التفكير. وذلك عندما يواجهون مهمة ما أو عقبة في عملهم.

بدلا من ذلك جب عليك معرفة أن الوقت الذي تقضيه في الإلهاء وتصفح هاتفك لن ينتج أية حلول تنتظرها .

2. عدم الإنصات

هناك نوعان من المستمعين.

الأول هو الشخص الذي يجلس وهو هادئ، يتابع باهتمام كل كلمة تقولها و هو متصل مع المحادثة ويتابع كل الأفكار.

والثاني هو الشخص الذي يجلس معك و الذي لا يستمع على الإطلاق. فجل ما يفعله هو الخوض في حوارات داخلية. انه يفكر في شيء آخر. ببساطة هو غائب عن اللحظة.

لا يجب أن تكون هذا الشخص الثاني. فالاستماع هو مهم و من أجل القيام بذلك تحتاج إلى إبقاء أفكار عقلك واضحة وتركز على المحادثة الذي أنت فيها.

3. تعدد المهام

حاول أخذ رشفة من الماء من كوب بيد واحدة أثناء الكتابة بالأخرى. فأنت تبذل جهدا أكبر في التركيز على أمرين في نفس الوقت و لهذا عليك التقاط نفسك و أخذ رشفة صغيرة ومن ثم الكتابة أو العكس. إن محاولة القيام بعدة مهام مرة واحدة لم و لن يؤدي الى النجاح أبدا.

الناس الذين يقومون بمهام متعددة يفقدون التركيز على المهمة في متناول اليد وينقسم اهتمامهم لذا حتى لو قاموا  بأمرين في نفس الوقت فلن يكون أحدهما متقنا.

4. العمل أمام شاشة التلفاز أو الكمبيوتر

وجود ضوضاء (أو حتى إلهاء البصري) سيؤثر كثيرا على مستوى عملك. العمل الجيد حقا يكون عندما تجد الراحة المثالية، ومن أجل الحصول على هذه الميزة عليك العمل في مكان هادئ لتستطيع التركيز بكامل قدراتك.

هذا تقريبا يشبه التأمل. هذا هو المكان الذي تفقد فيه الإحساس بمرور الوقت، عندما ترفع رأسك و تنظر الى الوقت لتجد ان الساعات قد مضت.

5. العمل في بيئة غير منتجة

يجب أت تعمل في بيئة مهيأة فالمكاتب المليئة بالناس والحركة والضوضاء تؤثر بشكل كبير على التركيز والإنتاجية.

في كثير من الأحيان، يريد الناس أن يشعروا بأنهم “منتجون” و في الوقت نفسه “كونهم اجتماعيين”.و نادرا ما تتحقق هذان الميزتان معا.

6. العمل مع أشخاص غير منتجين

هناك خطأ كبير آخر يقع فيه الناس و هو التفكير في أن المشاركة مع مجموعة من الأصدقاء من أجل “جلسة عمل” سيكون منتجا .

عندما يكون لديك الكثير للعمل عليه فأنت تحتاج الى الوقت و المساحة الخاصة بك. حيث يمكنك أن تكون في نفس الغرفة مع أشخاص آخرين لكن الجميع يجب أن يتفهم انه وقت العمل.

7. عدم الإستعداد

الإنتاجية ليست مجرد لحظة أو عمل لوقت محدد. انها كل اللحظات التي تؤدي إلى تحقيق ذلك الهدف. وذلك يتحقق من خلال الاتساق ووضع الخطط والإستراتيجيات.فيجب دائما وضع قائمة خاصة بالمهام الواجب عملها حسب الاهمية لكي لاتقع في النسيان.

8. اغلق كل التنبيهات

يعزم الكثير من الناس على القيام بمهمات على عاتقهم ثم قبل أن يبدأو في تنفيذها تظهر التنبيهات فتندفع عيونهم إلى الكمبيوتر أو الهاتف المحمول للإشعارات من مواقع التواصل الإجتماعي، تغريدة جديدة من أحد الأصدقاء أو دعوة لمناسبة ما  وتبدو هذه الملهيات أنها غير مؤثرة لكنها يمكن ان تاخذ من وقتك الثمين الكثير . ولهذا يجب عليك إغلاق مصدر هذه الإشعارات أثناء القيام بعملك.


اقرأ أيضا :


المصدر 

Related Post