“ألفابت” تعلن تغيير هيكلة مشروعي “Wing” و “Loon” الى شركات مستقلة

أعلن مركز الأبحاث “X” التابع لشركة “ألفابت” (الشركة الأم لجوجل) أمس الأربعاء ان مشروعي “Wing” و “Loon” سيصبحان الآن شركات مستقلة بذاتها بعد سنوات من الإختبار على مستويات مختلفة. وهذا ما أكده “Astro Teller” رئيس  قسم “Moonshot” في المركز في مشاركة له على موقع “Medium” بالأمس.

و كتب “Teller” : “اليوم ، و بعد أكثر من أربع سنوات من دخولهما مرحلة التطوير في مركز الأبحاث X ، يبدو أن  “Loon”  و “Wing” قد أصبحا مشروعين ناضجين وبفضل سنوات من العمل الشاق و الاختبارات في العالم الحقيقي ، فإنهما الآن يتخرجان ليصبحا شركتين مستقلتين جديدتين داخل مجموعة ألفابت”.

و قد شهد كل من برنامجي “Loon” و “Wing” ، اللذان تم إطلاقهما على التوالي في عامي 2013 و 2014 ، تقدمًا كبيرًا من الأفكار التي تم اقتراحها.

برنامج “Loon” ، و الذي يتكون من أسطول من البالونات مخصصة لتوفير الإنترنت و ربط المناطق النائية و غير المستغلة من الناحية التكنولوجية ، وقد لعب البرنامج دوراً في ربط المتضررين من الفيضانات في “بيرو” الصيف الماضي ، كما ساعد المتضررين من إعصار “ماريا” في “بورتوريكو” في الخريف الماضي.

أما برنامج “Wing” ، وهي خدمة توصيل باستخدام الطائرات بدون طيار تهدف إلى الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع النقل ، وقد تم اختبارها في توصيل بعض الشحنات الصغيرة الى المناطق المعزولة في أستراليا في مايو من هذا العام ،

وقد اختارت وزارة النقل في الولايات المتحدة “Wing” كواحد من عشرة برامج لدفع حدود تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في برنامج تجريبي لأنظمة النقل المستقبلي داخل المدينة.

و قال “Teller” أن : “Alastair Westgarth” سيعين كمدير تنفيذي جديد لشركة “Loon” ، و سيتم تعيين  “James Ryan Burgess” كرئيس تنفيذي جديد لـ “Wing”.

و سينضم مشروعي “Loon” و “Wing” الآن إلى صفوف المشاريع الناجحة الثلاث الأخرى في مركز الأبحاث X ، وهي : شركة السيارات ذاتية القيادة “وايمو” و منصة الأمن السيبراني “Chronicle” ، بالإضافة إلى شركة دراسة العلوم الحياتية “Verily”.

و يعمل أيضا قسم الأبحاث على العديد من المشاريع الناشئة في مجالات : الروبوتات ، البصريات ، تقنيات الواقع المعزز و النظارات الذكية وغيرها ….

لم تذكر “ألفابت” ما إذا كان “Loon” و “Wing” يحققان أرباحا أو ايردات، ولكن الخروج من مختبر الابتكار يشير إلى أن المشروعين قد أصبحا مؤهلين بما يكفي على الأقل ليكون لهما خطة عمل واضحة ومسار لتحقيق الربح.

و تضخ شركة التكنولوجيا العملاقة المليارات في كل عام على المشاريع بعيدا عن نطاق الإعلانات فيما يسمى قطاع “الرهانات الأخرى” ، و الذي تعرض لخسارة تشغيلية قدرها 3.6 مليار دولار في عام 2017. و تجادل الشركة بأن الإنفاق له ما يبرره لأن أيًا من المشروعات الفردية يمكن أن تصبح شركات كبرى في حد ذاتها مع مرور الوقت.

المصدر

Related Post