ناسا تعلن عن اكتشافات جديدة حول العوالم المائية فى نظامنا الشمسي

سوف تعلن “ناسا” غدا الخميس عن اكتشافات جديدة حول العوالم المائية فى نظامنا الشمسي، و تقول الوكالة ان هذه الدراسة الجديدة يمكن أن تساعد العلماء في البحث عن آثار الحياة خارج الأرض.

تم إعداد هذه الدراسة من قبل الباحثين من خلال البيانات التي جمعها تلسكوب هابل الفضائي و كذلك المركبة الفضائية كاسيني و التي تدور حول زحل منذ عام 2004، و من المتوقع أن تنتهي مهمتها هذا العام.

وقالت “ناسا” في بيان لها : “ان كاسيني حققت خلال فترة دراستها لزحل العديد من الاكتشافات المثيرة، بما في ذلك مؤشرات على نشاط حراري داخل القمر الجليدي إنسيلادوس، وبحار الميثان السائل على سطح القمر تيتان“.

و تعتبر الأرض عالم مائي لأن  المياه تغطي غالبية سطح الكوكب. كما توجد عوالم مائية أخرى في نظامنا الشمسي حيث تشمل القائمة أقمار المشتري : “أوروبا” ، “جانيميد” و “كاليستو” ؛ أقمار زحل “إنسيلادوس”، “ميماس” و “تيتان”. قمر نبتون “تريتون” . والكوكب القزم “بلوتو” “.

ويعتقد علماء الفلك أن كل من كوكبي الزهرة والمريخ كانت تحوي محيطات في السابق ، ولكن تأثير غازات الدفيئة في هذه الكواكب تسبب في إختفائها.

بعثة “يوروبا”

s077661226.jpg

تخطط ناسا لمواصلة استكشاف العوالم المائية في نظامنا الشمسي، و ذلك من خلال مهمة “يوروبا كليبر” و التي ستعمل على استكشاف قمر كوكب المشتري “يوروبا” الذي يحتوي على مياه مالحة ذات مياه سائلة تحتوي على ضعف كمية مياه محيطات الأرض تحت قشرة جليدية.

و يريد الباحثون معرفة ما إذا كان “يوروبا” يمكن أن تدعم الحياة في محيطها. حيث تم رصد أعمدة من بخار الماء ترتفع 125 ميلا فوق السطح في سبتمبر الماضي باستخدام تلسكوب هابل.

وقالت “بريتني شميدت”، الأستاذة المساعدة فىيمعهد جورجيا لعلوم الارض والغلاف الجوي، ان “أوروبا” قد يكون افضل حالة لإحتمال إيواء حياة فى نظامنا الشمسي .

وقد نشرت الأبحاث التي تشير إلى إمكانية وجود محيط على يوروبا في وقت مبكر من عام 1977، بعد أن رصدت بعثة “فوياجر” خطوطا طويلة و بقع داكنة، بدلا من سطح مماثل للأقمار الأخرى. ثم وصلت مهمة “غاليليو” إلى القمر في عام 1996 لتكشف لأول مرة عن وجود محيط.

Europaannounce_web_1024.jpg

المصدر