أعلنت شركة “أمازون” اليوم عن توسع جديد لسلسة متاجرها الذكية الخالية من محطات الدفع خارج مقرها الرئيسي في “سياتل” مع افتتاح أول متجر “أمازون غو” في “شيكاغو” .
و كان عملاق التجارة الالكترونبة قد افتتح أول متجر “أمازون غو” للجمهور في سياتل شهر يناير الماضي و تلاه متجران آخران في نفس المدينة بعد ذلك . و تبيع هذه المتاجر الصغيرة التي لاتحتوي على طوابير الدفع التقليدية منتجات البقالة والمشروبات و الطعام .
و على عكس معظم عمليات البيع بالتجزئة ، يقوم المتسوقون بالدخول عن طريق مسح رمز التطبيق الخاص على الهواتف الذكية، و عند سحب عنصر من الرف تتم إضافته إلى سلة التسوق الافتراضية. و إذا تم إعادة المنتج ، فسيتم إزالته من حساب المتسوق والذي يتم احتساب فاتورته عند مغادرة المتجر.
وتقول الشركة انها تستخدم تقنيات الرؤية الحاسوبية، وخوارزميات تعلم الآلة (الذكاء الاصطناعي) ، وأجهزة الاستشعار و الكاميرات لمعرفة ما يأخذه الناس من رفوف المتجر.
و بالطبع لا يخلو المتجر من الموظفين حيث أنه سيكون هناك أشخاص يقومون بإعداد الطعام ، وضع المنتجات على الرفوف و مساعدة العملاء.
الافتتاح العام في “شيكاغو” هو علامة أخرى على أن جهود “أمازون” لتوسيع حصتها في قطاع التجزئة التقليدي قد بدأ يؤتي ثماره ، و تمتلك الشركة الآن أكثر من 12 مكتبة كما استحوذت على مساحات في بعض المتاجر ، و استحوذت العام الماضي على سلسلة متاجر البقالة “هول فودز” في صفقة بقيمة 13.7 مليار دولار .
وقد أعلنت “أمازون” في وقت سابق أيضًا أن سان فرانسيسكو مرشحة كمدينة أخرى لتوسيع شبكة متاجرها الذكية . وقد أفاد موقع “ريكود” في وقت سابق أن الشركة تفكر في إفتتاح ستة متاجر أخرى في عام 2018 ، بما في ذلك في لوس أنجلوس و نيويورك و ربما عدد أكبر في سياتل.
و في الصين ، حيث لا تصل “أمازون” ، يعمل عمالقة التكنولوجيا مثل “تينسنت” ، “علي بابا” و “JD.com” على تطوير تقنياتهم الخاصة بالمتاجر الذكية ، كما أطلقت بعض الشركات الناشئة المدعومة برأس المال الاستثماري متاجرها الخاصة.
“أمازون” تجري محادثات للإستثمار في مشروع منشآت تخزين بيانات التلسكوبات العملاقة في “تشيلي”