حسب ما ذكره العضو المنتدب لشركة جينكو سولار الصينية من المقرر أن يبدأ تشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بحلول أبريل 2019.
وقال “Mothana Qteishat” المدير التنفيذي لمشاريع الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في المؤتمر الذي نظمته بلومبيرغ : “إن مشروع الطاقة الشمسية في أبوظبي و الذي سيولد 1.2 جيغاواط يسير على الطريق الصحيح وفي الموعد المحدد ” و قال أيضا ان المشروع يتم تطويره بالشراكة بين جينكو سولار و Marubeni اليابانية حيث تمتلك كل شركة حصة 20 في المائة.
وقد تلقت هيئة المياه و الكهرباء في أبوظبي المملوكة للحكومة عرضا منخفضا بسعر 2.42 سنتا للكيلواط /ساعة. وقد حققت أسعار مشاريع الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط تطورات متعاقبة بداية مع دبي الأولى ثم أبوظبي حسب عروض الإنتاج المنخفضة.
و أوضح “Qteishat” في مقابلة صحافية ان “ما قمنا به سيجذب مستثمرين صينيين اخرين الى المنطقة . كما ان هناك مجالا لانخفاض أكثر في اسعار الطاقة الشمسية” .
وقد تلقت المملكة العربية السعودية أرخص عرض في العالم لتوريد الطاقة الشمسية. و اعلنت وزارة الطاقة السعودية في تشرين الاول / اكتوبر الماضي ان شركة كهرباء فرنسا وشركة “مصدر” (ابو ظبي) قدمتا طلبا مشتركا لتوفير الكهرباء بقيمة اقل من 1،79 سنتا.
وقد ساعد الجمع بين التحسينات و التكلفة المنخفضة في التكنولوجيا و الأراضي الحرة المخصصة و كذلك وجود التوصيلات بشبكات الكهرباء والتمويل المواتي على خفض التكاليف.
وتستثمر الدول في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح للحد من التلوث الناجم عن الوقود الأحفوري والاستفادة من انخفاض التكاليف وفي الشرق الأوسط، هناك حافز إضافي لإنتاج المزيد من الطاقة البديلة للاستخدام المنزلي وتصدير المزيد من النفط الخام.
و تخطط السعودية لتطوير 30 مشروعا للطاقة الشمسية وطاقة الرياح على مدى السنوات العشر المقبلة كجزء من برنامج بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز توليد الطاقة.
لماذا تتحول دول الخليج العربي الغنية بالنفط إلى مصادر الطاقة المتجددة ؟